أجرى فريق طبي من مشفى مصياف الوطني عملية جراحية معقدة، في مدة تجاوزت 8 ساعات،
وضمَّ الفريق أكثر من 20 طبيباً وممرضاً من اختصاصات مختلفة وكانت العملية عبارة عن باستئصال
ورم من وجه مريض في العقد الخامس من عمره.
لمتابعتنا على التليغرام انقر هنا
وفي التفاصيل تحدث مدير الهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني الدكتور فيصل حيدر أن الورم كان
كبيراً ويعرف بالورم « شبيه الغدة »، وهو من الأورام الغازية التي تنتشر عبر الأعصاب والعظام والنسج
الرخوة بشكل سريع، وقد شارك بالعمل الجراحي أطباء ومساعدون من اختصاصات الأذنية والفكية والعصبية
والعينية والعظمية والتخدير ، وتكلل بالنجاح نتيجة الكفاءات والمهارات الطبية المتميزة للكوادر.
لمتابعنا على فيسبوك انقر هنا
أما عن طريقة التشخيص شرح المتخصص بجراحة الوجه والفكين الدكتور إبراهيم أسعد أنه تم تشخيص حالة
المريض بعد إجراء الصور والتحاليل بنوع من الأورام الغازية، وتقرر إجراء عمل جراحي لاستئصال أماكن انتشار
الورم في جزء من الفك العلوي والعظم الوجني، بالإضافة إلى الحجاج والجدار الأنسي من الأنف ومن ثم استئصال
كرة العين وأرض الحجاج، والقيام بتجريف واسع والتعويض عن الأجزاء المستأصلة بالشرائح والمواد الصنعية البديلة
المناسبة، وفق ما اقتضته العملية الجراحية التي تعد من العمليات الضخمة والدقيقة جداً.
لمزيد من الأخبار تابعنا على صفحة الموقع
وأوضحت المتخصصة بالتخدير الدكتورة جنى عيسى، إلى أن خطورة العملية تكمن بتداخل عدة اختصاصات بجزء محدد
من الوجه، مشيرة إلى أنه تمت مراقبة حالة المريض طوال فترة إجراء العملية، وبعدها كانت مستقرة ومطمئنة واستعاد
المريض وعيه بعد الانتهاء من العملية بشكل طبيعي.
