التاريخ يعيد نفسه .. من دمشق هنا بيروت

التاريخ يعيد نفسه .. من دمشق هنا بيروت

في زمن تكشف الحقائق وصدق الكلمة، لم يتوقف الدعم السوري للوافدين اللبنانيين نتيجة العدوان الإسرائيلي

المستمر عند حدود الاحتضان وتقديم المساعدات بل كان أيضاً أثيراً لصوت بيروت التي تعانق بأرزها الياسمين الدمشقي في وجه الهجمات

بعد تعرض جريدة الأخبار اللبنانية لهجوم الكتروني لإسكات صوت الحقيقة القادمة من بيروت في مواجهتها القائمة

قرر راديو ««شام إف إم» التضامن المطلق مع الجريدة فأفرد تغطية لما يحدث في لبنان تحت عنوان «بالعزّ مكتوب يا تراب الجنوب»

 

 

واطلع المستمعين على الطرق المتاحة لقراءة مقالاتها .. و كيفية الوصول لمحتواها .. و قراءة العناوين اليومية للجريدة عبر أثيرها ونشراتها

وفي تصريح جريء لمدير الإذاعة سامر يوسف أفاد به للصحفي وسام كنعان، قال «نحن في إذاعتنا نعتبر أنّنا على الخط نفسه،

لذا لا بد أن نكون على قلب رجل واحد والتضامن هو عنوان عريض لشغلنا».

 

كما أضاف أنه ومع تعرض الجريدة لهجوم سيبراني قرر الزملاء في «شام إف إم» بالإجماع أن نوضح للرأي العام السوري

ومن يتابعنا كيفية الوصول إلى محتوى الجريدة .

 

يذكر أنه و إبان العدوان الثلاثي على مصر 1956 صدحت إذاعة دمشق بعبارتها الشهيرة “من دمشق هنا القاهرة

تعبيراً عن موقف السوريين دولة وشعباً بأنهم صوت المصريين والعرب وأن مصيرهم مشترك.

 

 

والتاريخ اليوم يعيد نفسه حيث تقف دمشق مع لبنان على قلب رجل واحد متضامنين في مواجهة العـ.ـدوان.

لمزيد من الأخبار السياسية اضغط هنا 

لـ.ـ مزيد من الأخبار يمكنك متابعتنا عبر قناتنا على التلغرام

لمزيد من الأخبار يمكنك متابعتنا عبر الصفحة الرسمية على الفيسبوك

 

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *